فصل: هل المقصود بقوله تعالى: {كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} نسيان القرآن؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.كيفية تعلم أحكام التجويد:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (9566):
س2: كيف أتعلم تجويد القرآن؟ وفي أي كتاب أجد هذا التجويد؟ وقد سمعت من إذاعتكم في برنامج رحاب القرآن، ولقد اشتريت هداية المستفيد وما فهمت معناه؛ لأنه ليس واضحا، ولقد تعلمنا في المدرسة الإسلامية في جيبوتي، فهل تجدون سبيلا إلى الحل؟ وقد جئت من بلاد المستعمرة الحبشية وما تعلمت، هل لكم أن ترسلوا لي كاسيت مسجلة بالقرآن؟
ج2: يمكن أن يتم تعلمك القرآن موجودا بتعلم قواعد التجويد والإلمام بها من كتاب الهداية وغيرها، وأن يتم ذلك على يدي معلم ماهر في القراءة، وأن تكثر من التمرن على تجويد القرآن عمليا، ويمكنك أن تستعين في ذلك أيضا بالاستماع إلى برامج إذاعة القرآن من الإذاعة السعودية.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.حفظ القرآن:

.قراءة القرآن بغير حفظ:

السؤال الرابع عشر من الفتوى رقم (6292):
س14: أقرأ القرآن ولا أستطيع حفظه، هل لي أجر على هذا؟
ج14: الذي يقرأ القرآن ويتدبره ويعمل به يثاب عليه وإن لم يحفظه، ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران» (*).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.أسباب حفظ القرآن:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (7349):
س3: كيف أحافظ على حفظي القرآن؟
ج3: من أسباب حفظ القرآن تكراره وتعاهده كثيرا، والصدق والإخلاص والرغبة في حفظه وتفهمه وتدبره، والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله التوفيق لذلك، مع الحذر من المعاصي، والتوبة إلى الله سبحانه عما سلف منها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.عدم القدرة على حفظ القرآن:

السؤال السابع من الفتوى رقم (7731):
س7: ما حكم من يكثر من قراءة القرآن الكريم، ولكن لضعف ذاكرته لا يستطيع أن يحفظه، وما حكم من حفظ القرآن ونسيه؟ كمن يحفظه للاختبار أفي ذلك وزر؟
ج7: من أكثر من قراءة القرآن لكنه لم يحفظه؛ لضعف ذاكرته يؤجر على قراءته ويعذر في عدم حفظه، لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] ومن حفظ القرآن- للاختبار مثلا- ثم نسيه فقد أساء، وفاته خير كثير.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.نسيان القرآن:

.هل المقصود بقوله تعالى: {كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} نسيان القرآن؟

السؤال الثاني من الفتوى رقم (11469):
س2: حفظت في الصغر خمسة أجزاء من القرآن الكريم مرتين ثم أنسيتها وأحاول جاهدا استعادة حفظها في الكبر، رغم كثرة القراءة في المصحف، ولكني عجزت وأخشى الله تعالى؛ لقوله في سورة طه الآية (126): {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 126] السؤال، هل المقصود آيات القرآن الكريم أم آيات الله في الكون؟
ج2: المقصود بالنسيان: ترك العمل بها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان

.التحذير من نسيان القرآن:

السؤال السادس من الفتوى رقم (5168):
س6: رجل حفظ من القرآن خمسة أجزاء، ثم لكثرة أعماله وأشغاله لم يراجع ما حفظ لفترة طالت جدا حتى نسي ما حفظ، فما حكمه هل يأثم على ذلك؟ وهل هناك أحاديث تهدد وتتوعد أمثاله؟
ج6: ينبغي نصحه وترغيبه؛ لعله يرجع له تعلم القرآن كله وتلاوته وتدبره والعمل به، وينبغي أيضا تحذيره من سوء عاقبة انشغاله بالدنيا عن أمور دينه، أما الحديث الذي فيه الوعيد لمن حفظ القرآن ثم نسيه فهو حديث ضعيف.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود

.وجوب تعاهد القرآن:

السؤال الأول من الفتوى رقم (5169):
س1: ما حكم من استظهر كتاب الله على ظهر قلبه ثم نسيه، هل يعاقب أو لا؟
ج1: القرآن كلام الله تعالى، وهو أفضل الكلام ومجمع الأحكام، وتلاوته عبادة تلين بها القلوب، وتخشع النفوس، إلى غير ذلك من منافعه التي لا تحصى، من أجل ذلك أمر النبي صلي الله عليه وسلم بتعاهده حتى لا ينسى، فقال صلى الله عليه وسلم: «تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها» (*)، فلا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته، ولا أن يفرط في تعاهده، بل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه وردا يوميا يساعده على ضبطه، ويحول دون نسيانه رجاء الأجر والاستفادة من أحكامه عقيدة وعملا، ولكن من حفظ شيئا من القرآن ثم نسيه عن شغل أو غفلة ليس بآثم، وما ورد من الوعيد في نسيان ما قد حفظ لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن غديان
عضو: عبدالله بن قعود